ابو البراء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 1047 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: العنصر الأول : الدافع Motivation 5/1/2011, 6:57 pm | |
| الدافع هو ذلك الجزء من اللقطة الذي يعطي السبب، أو الداعى ، للأنتقال من لقطة إلى اللقطة التالية لها سواء بإستخدام القطع ، أو الاختفاء ، أو المزج . لذلك ينبغي أن يكون هناك دائما سبب جيد أو داعى قوى للأنتقال, وهذا الدافع يمكن أن يكون مرئيا أو مسموعا,أو خليطا منهما. وفي الدراما يبنى الدافع ويخلق كجزء من القصة . ولابد أن يكون هذا الدافع شيئا يستطيع المتفرج رؤيته أو سماعه. فمثلا، لو أن اللقطة تصور في غرفة واسعة ، سيكون على الدافع أن يكون كبيرا بما يكفي لرؤيته. وفي مثل هذه الحالات يكون الدافع الصوتي أكثر إقناعا وصدقا. فسعلة يصدرها شخص آخر، خارج الكادر ، ربما تكون هي كل المطلوب من أجل أن يحرك الممثل رأسه أو عينيه بإتجاه الصوت. كما وأنه ربما كانت هناك حركة ضئيلة مثل : |
- حركة صغيرة للرأس.
- تحريك بسيط للجسم.
- تقليب صفحة.
- دعكة ذقن.
- إمساك الأذن باليد.
- شمة بالأنف.
- إختلاج نينى العين.
- تحريك العينين.
- تحريك القدم.
- تسوية الملابس .
| فمن النادر أن يكون شخص ما جالسا بكامل هدوءه دون أن يتحرك قيد أنملة. فمثلا , لو أن أمرأة تجلس في مقعد، وتقرأ كتابا في صمت ,سنجد أن ..... | حركة صغيرة من يدها تعطي الدافع...
| للأنتقال الى يدها عن قرب .
| وقلبها الصفحة ...
| يقدم للمتفرج أي أنواع الكتب تقرأها
| كما أن حركة واضحة لعينها ...
| تعطي للمتفرج الفرصة ليرى ما الذي تنظر إليه.
| في أثناء المونتاج، يمكن تركيب الدوافع حسب التأثير المطلوب. فمثلا يمكن طرح سؤال، "لماذا تنتظر المرأة؟" وإجابة ذلك تأتى بإلتفاتة صغيرة من الرأس أو العين لشيئ خارج الكادر, سوف يعطي هذا دافعا للمونتير كي يقطع الى اللقطة التالية، والتي ستكون لقطة للساعة التي كانت تنظر إليها المرأة. | المرأة تنتظر...وحركة صغيرة لعينيها. . .
| تعني أن بإمكان المونتير القطع الى الساعة.
| ويمكن أيضا أن نفترض أن المرأة تنتظر أيضا ولكنها تقرأ , ثم تسمع صوت باب يفتح مما سيكفي لجعل المرأة تصدر رد فعل بأن ترفع عينيها وهو ما سيعطي دافعا قويا لسبب رد الفعل، ألا وهو الأنتقال الى اللقطة التالية لشخص يفتح الباب. | امرأة تقرأ,تسمع صوت الباب يفتح مما يجعلها ترفع عينيها...
| ويدخل شخص آخر الحجرة.
| أو بديلا عن ذلك | امرأة تقرأ، وتسمع صوت الباب يفتح، فتدخل امرأة أخرى،
فترفع المرأة عينيها.
| وهكذا نرى أنه : | أ- من الناحية المرئية ،يمكن أن يكون الدافع للأنتقال مجرد حركة يقوم بها الممثل، حتى ولو كانت صغيرة للغاية، مثل أن يحرك جسده حركة خفيفة، أو حتى مجرد تغير في تعبيرات الوجه أو مجرد ابتسامة خفيفة. | ب- من الناحية السمعية ,يمكن أن يكون الدافع صوتا، مثل طرقة على الباب، أو رنين تليفون، أو صوت من خارج الشاشة. | ج- يمكن أيضا أن يكون الدافع مركبا من الصورة والصوت معا . |
| |
|