طريق الكباش المؤدي الي معبد الكرنك طريق الكباش هو الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، كان يبدأ من الشاطئ شارع فسيح، تحف به تماثيل لأبى الهول نجدها في معابد الكرنك مثلت على شكل أبى الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله آمون، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره. وقد أطلق المصري القديم على هذا الطريق اسم " وات نثر WAt-nTr ". بمعنى طريق الإله، أما طريق الكباش في معابد الكرنك فقد عرف باسم " تا ـ ميت ـ رهنت ". وترجمتها طريق الكباش أيضا. يوجد علي طول الطريق البالغ 2,700كم 1200 تمثال وعرض هذا الطريق 76م كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي ذات كورنيش نقش عليه اسم اللمك والقابه وثناء عليه مقامه على قاعدة من الحجر مكونة من 4 مداميك من الحجر المستخدم نظرا لوجود بعض النقوش وقد تقام علي هيئتين : الأولي: تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان (أبو الهول) الثانية: تتخذ شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الآلة أمون رع تاريخ أعمال الحفر عن طريق الكباش ويجدر بنا الإشارة إلي أعمال التنقيب السابقة طبقا للتسلسل الزمني
قام الدكتور زكريا غنيم عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبي الهول
قام الدكتور محمد عبد القادر 1958م- 1960 م بالكشف عن 14 تمثال لأبي الهول
قام الدكتور محمد عبد الرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثال لأبي الهول
قام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت والطريق المحاذي باتجاه النيل 0 قام منصور بريك عام 2006م بإعادةإعمال الحفر للكشف عن باقي الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن بالإضافة إلي قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور00 وكان لوجود الدكتور /سمير فرج الاثر الأكبر في احياء المشروع من جديد وظهور الطريق إلى النور من خلال القرارت الجريئة التي قام بها بموافقة مجلس الوزراء في نزع جميع الاراضى ووضعها تحت بند منفعة عامة مما أسرع من عجلة العمل وذلك بتسخير كل القوى لتسهيل عملية الحفر. وقد وفر فرص عمل لمواطنى الأقصر وكذلك من أبناءها خريجى الاثار الذين يعملون تحت بند عمال حفائر والذي اتمنى ان تنظر اليهم عين الرعاية لتعينهم تحت بند عمالة مؤقتة لحفظ ماء الوجه مما يتعرضون من طردهم في نهاية كل موسم من أعمال الحفائر.